غدر الذئاب

,
Photo: ‎غدر الذئاب
بعيدااااااا عن اى مقدمات , قد يكون العنوان غريبااااااا ولكنى قبل ان اضعه قلت انها بلا عنوان , قلت اسميها باسم بطلة القصة ولكن كان هذا افضل , انها قصة بكل المعانى ثؤثر فى كل من يقرأها حتى انى وقفت عند النهايه ولا اعرف ماذا اكتب ؟ لم استطع ان انهى تللك القصة ...................
عندما قال لها انى لست اباك , وانى اطلب منك ان تردى ثمن عطفى عليك وتربيتى لكى ان تتزوجينى , هنا انهارت احلام على الارض والى المستشفى .............
بدات تراود احلام الذكريات الطفوليه منذ الثالثه من عمرها , احلام هى ابنة احمد عبد السلام وامها فاطمة ,
فى تللك الليله كان احمد قد رجع من عمله , وقد حصل على اجازه مدتها اسبوع قرر ان يذهب هو واسرته الى الاسكندريه ,لقضاء الاجازة والتمتع بالجو الجميل وخصوصااااا انهم ايام الصيف والجو فيه من الرطوبه والحرارة ما يلطفها طقس الاسكندريه , كان احمد ليس له عائلة فقد كان الابن الوحيد وكان يمتللك ثروة لا بأس بها , وكذللك زوجته كانت مقطوعة من الاهل , اى ان عائلة احمد هى فاطمة و احلام ولكن كان لديه صديق وفى او نقول صراحة انه ذئب متنكر فى زى الوفاء الذى لطالما سيتبدل الى الغدر وياله من غدر , غدر يقتل ويقمع .
تهيأت الاسرة للذهاب الى الاسكندريه , وفى الطريق بدأ احمد يداعب ابنته واذا بسيارة نقل ثقيل امامه وعلى رجليه ابنته , لا يستطيع التحكم فى قيادة السيارة , فما كان امامه الا ان فتح باب السيارة وقفز هو وابنته , وضع ابنته بين يديه وسقط على الارض وارتطمت راسه ومات فى الحال والبنت بين يديه والام فى السيارة المحترقة قد ماتت ايضاااااااا, ولكن احلام لم يصيبها اى اذى فقد حماها والدها بين زراعيه ,
وجاءت الشرطة والاسعاف واخذوا احلام ولكن الى اين ؟ الى اين ؟ الملجأ هو المكان الطبيعى . ولكن انقذها احمد صديق والداها واخذها ليرابيها بدل من الملجأ ,
وبعد تللك الحادثة بسنة واحدة , ذهب احمد الى السعوديه للعمل , فاخذ احلام معه , فهو فى الخامسة والعشرين من عمره ولم يتزوج , بل عكف على العمل وتربية احلام . فى السعودية وبالتحديد فى الرياض , عمل احمد هناك , كان احمد قد استأجر منزلاااااا وكان مجاور له عائلة (زايد وزوجته العاقر علياء ) كان زايد واحمد يعملان معاااااااا وكانت احلام تقضى معظم الوقت مع علياء ,اى ان علياء كانت بمثابة الام الحنون لاحلام , مع مرور الوقت وتكبر احلام وتعجب كل من يراها باخلاقها العاليه وادبها الجم , الذى يجبر كل من يعاملها على احترامها وتقديرها
بلغت احلام العشرين من عمرها , وكانت علياء قد ماتت , بلغت احلام العشرين وهى بكامل حياتها بالسعوديه , اى انها بلدها المعهود , واذا بالطامة الكبرى واذا بالنفوس التى لاتوصف الا بالقذارة من العفة والانعدام من الرحمة , بدأت النفوس تنكشف واحدة تلو الاخرى , احلام تعرفت على شاب سعودى له من الميزات ما تؤهله للزواج منها , واذا بالشاب يقابل زايد الذى ربى احلام هو وزوجته علياء
يطلب الشاب من زايد ان يتوسط ويكون حلقة الوصل له فى ان يطلب الزواج من احلام , ان يفاتح والدها احمد فى الزواج من احلام , واذا ب زايد وجهه ينتابه الحمرة والعرق الغزير , واذا به ينصرف من امام الشاب بلا كلام , ويذهب الى احمد فى البيت ويقول له : انى اريد ان اتزوج ابنتك احلام !!!!!!
نظر اليه احمد وقبل ان يرد , استكمل زايد كلامه زواجى منها مقابل استمرار عمللك فى السعوديه .وانصرف زايد فى انتظار الرد والذى كان متاكد او متوهم باليقين ان احمد سيوافق , ولكن اذا بأحمد يتصل بشركة الطيران ويحجز تذكرتين سفر الى مصر , هرب مع احلام من ذللك الوحش الكاسر الى وحش اخس واقذر .
بعد 3 شهور من العودة الى مصر , فكر احمد او لعب فى عقله الشيطان وصور له احلام الفتاه الطيبه العفيفه بصورة زوجه.
اصر ان يطلبها للزواج و كيف يبدأ
بدأ قائلااااا لها وهما فى تللك الليله واذا به ,
احلام ماذا لو علمتى انى ليس اباكى وان ابواكى الحقيقين قد ماتا وانا اخذتك وقمت بتربيتك وا.......................
قبل ان يكمل كلامه وقعت احلام على الارض فاقدة للوعى , ذهب مسرعااااااا الى التليفون وطلب الاسعاف وعلى الفور اصبحت احلام بالمستشفى اثر صدمة عصبية من هول ما سمعت .
لماذا قال لها هذا الكلام الان وهى طالما سألته عن سبب الاختلاف فى اسمها واسمه وهى صغيرة وكان يرد دائمااااااا ان اسمى فى البطاقة الشخصية هو اسمى الحقيقى
اما اسمى فى الحياة هو اسم الشهرة , فكانت تقتنع ولكن كثير من الاسئلة دارت فى رأس احلام لماذا؟؟؟؟ لماذاا؟؟؟؟؟؟ لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد شهر هى مدة احلام التى قضتها فى المستشفى رجع اليها ذللك الرجل التى لم تحسه الا ابااااااااا لها .
واذا به وكأن كل معانى الرحمة قد زالت من قلبه وكأن قلب الانسان قد تحول من قلب الى اله للضخ فقط , زال عقله فى تللك اللحظة وكيف نطق لسانه بهذا
يقول لها : اريد منكى ان تتزوجينى نظير تربيتى وعطفى عليكى .
نظرت اليه المسكينة : ولسان حالها يتحسر وقلبها يدمع ويتقطع واذناها كأنهم امتلأ بالطنين الذى يزيل اى صوت الا صوت البكاء والالم ,
اذا بالبكاء هو السبيل , اذا بالدمع هو الطريق الوحيد
كيف تتزوجه وهو الذى طيلة حياتها كان الاب كان الحنان عليه
كيف تحسه زوج لها , كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الاستفهام هو السبيل ان التعجب ليس الا تعبير قليل لموقف لا يصفه تعجب انما يلعنه العقل من التصديق .
ما هو الحل الذى سترضى به تللك المسكينه , والتى ستفعله ,
هل الهرب منه وهى التى ليس لها من الاهل ولا تعلم من مصر كلها الا هو
او بالاحرى فى حياتها كلها الاهذا الرجل الذئب ام ترضى بالزواج منه ولكن كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتتزوج والدها !!!!!!!!!!
للأمانه الشديدة انا لا اعرف كيف انهى تللك القصة ؟ لا اعرف ان اضع نهايه لها ؟
لا اعرف نهايه لها ؟‎


بعيدااااااا عن اى مقدمات , قد يكون العنوان غريبااااااا ولكنى قبل ان اضعه قلت انها بلا عنوان , قلت اسميها باسم بطلة القصة ولكن كان هذا افضل , انها قصة بكل المعانى ثؤثر فى كل من يقرأها حتى انى وقفت عند النهايه ولا اعرف ماذا اكتب ؟ لم استطع ان انهى تللك القصة ...................
عندما قال لها انى لست اباك , وانى اطلب منك ان تردى ثمن عطفى عليك وتربيتى لكى ان تتزوجينى , هنا انهارت احلام على الارض والى المستشفى .............
بدات تراود احلام الذكريات الطفوليه منذ الثالثه من عمرها , احلام هى ابنة احمد عبد السلام وامها فاطمة ,
فى تللك الليله كان احمد قد رجع من عمله , وقد حصل على اجازه مدتها اسبوع قرر ان يذهب هو واسرته الى الاسكندريه ,لقضاء الاجازة والتمتع بالجو الجميل وخصوصااااا انهم ايام الصيف والجو فيه من الرطوبه والحرارة ما يلطفها طقس الاسكندريه , كان احمد ليس له عائلة فقد كان الابن الوحيد وكان يمتللك ثروة لا بأس بها , وكذللك زوجته كانت مقطوعة من الاهل , اى ان عائلة احمد هى فاطمة و احلام ولكن كان لديه صديق وفى او نقول صراحة انه ذئب متنكر فى زى الوفاء الذى لطالما سيتبدل الى الغدر وياله من غدر , غدر يقتل ويقمع .
تهيأت الاسرة للذهاب الى الاسكندريه , وفى الطريق بدأ احمد يداعب ابنته واذا بسيارة نقل ثقيل امامه وعلى رجليه ابنته , لا يستطيع التحكم فى قيادة السيارة , فما كان امامه الا ان فتح باب السيارة وقفز هو وابنته , وضع ابنته بين يديه وسقط على الارض وارتطمت راسه ومات فى الحال والبنت بين يديه والام فى السيارة المحترقة قد ماتت ايضاااااااا, ولكن احلام لم يصيبها اى اذى فقد حماها والدها بين زراعيه ,
وجاءت الشرطة والاسعاف واخذوا احلام ولكن الى اين ؟ الى اين ؟ الملجأ هو المكان الطبيعى . ولكن انقذها احمد صديق والداها واخذها ليرابيها بدل من الملجأ ,
وبعد تللك الحادثة بسنة واحدة , ذهب احمد الى السعوديه للعمل , فاخذ احلام معه , فهو فى الخامسة والعشرين من عمره ولم يتزوج , بل عكف على العمل وتربية احلام . فى السعودية وبالتحديد فى الرياض , عمل احمد هناك , كان احمد قد استأجر منزلاااااا وكان مجاور له عائلة (زايد وزوجته العاقر علياء ) كان زايد واحمد يعملان معاااااااا وكانت احلام تقضى معظم الوقت مع علياء ,اى ان علياء كانت بمثابة الام الحنون لاحلام , مع مرور الوقت وتكبر احلام وتعجب كل من يراها باخلاقها العاليه وادبها الجم , الذى يجبر كل من يعاملها على احترامها وتقديرها
بلغت احلام العشرين من عمرها , وكانت علياء قد ماتت , بلغت احلام العشرين وهى بكامل حياتها بالسعوديه , اى انها بلدها المعهود , واذا بالطامة الكبرى واذا بالنفوس التى لاتوصف الا بالقذارة من العفة والانعدام من الرحمة , بدأت النفوس تنكشف واحدة تلو الاخرى , احلام تعرفت على شاب سعودى له من الميزات ما تؤهله للزواج منها , واذا بالشاب يقابل زايد الذى ربى احلام هو وزوجته علياء
يطلب الشاب من زايد ان يتوسط ويكون حلقة الوصل له فى ان يطلب الزواج من احلام , ان يفاتح والدها احمد فى الزواج من احلام , واذا ب زايد وجهه ينتابه الحمرة والعرق الغزير , واذا به ينصرف من امام الشاب بلا كلام , ويذهب الى احمد فى البيت ويقول له : انى اريد ان اتزوج ابنتك احلام !!!!!!
نظر اليه احمد وقبل ان يرد , استكمل زايد كلامه زواجى منها مقابل استمرار عمللك فى السعوديه .وانصرف زايد فى انتظار الرد والذى كان متاكد او متوهم باليقين ان احمد سيوافق , ولكن اذا بأحمد يتصل بشركة الطيران ويحجز تذكرتين سفر الى مصر , هرب مع احلام من ذللك الوحش الكاسر الى وحش اخس واقذر .
بعد 3 شهور من العودة الى مصر , فكر احمد او لعب فى عقله الشيطان وصور له احلام الفتاه الطيبه العفيفه بصورة زوجه.
اصر ان يطلبها للزواج و كيف يبدأ
بدأ قائلااااا لها وهما فى تللك الليله واذا به ,
احلام ماذا لو علمتى انى ليس اباكى وان ابواكى الحقيقين قد ماتا وانا اخذتك وقمت بتربيتك وا.......................
قبل ان يكمل كلامه وقعت احلام على الارض فاقدة للوعى , ذهب مسرعااااااا الى التليفون وطلب الاسعاف وعلى الفور اصبحت احلام بالمستشفى اثر صدمة عصبية من هول ما سمعت .
لماذا قال لها هذا الكلام الان وهى طالما سألته عن سبب الاختلاف فى اسمها واسمه وهى صغيرة وكان يرد دائمااااااا ان اسمى فى البطاقة الشخصية هو اسمى الحقيقى
اما اسمى فى الحياة هو اسم الشهرة , فكانت تقتنع ولكن كثير من الاسئلة دارت فى رأس احلام لماذا؟؟؟؟ لماذاا؟؟؟؟؟؟ لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد شهر هى مدة احلام التى قضتها فى المستشفى رجع اليها ذللك الرجل التى لم تحسه الا ابااااااااا لها .
واذا به وكأن كل معانى الرحمة قد زالت من قلبه وكأن قلب الانسان قد تحول من قلب الى اله للضخ فقط , زال عقله فى تللك اللحظة وكيف نطق لسانه بهذا
يقول لها : اريد منكى ان تتزوجينى نظير تربيتى وعطفى عليكى .
نظرت اليه المسكينة : ولسان حالها يتحسر وقلبها يدمع ويتقطع واذناها كأنهم امتلأ بالطنين الذى يزيل اى صوت الا صوت البكاء والالم ,
اذا بالبكاء هو السبيل , اذا بالدمع هو الطريق الوحيد
كيف تتزوجه وهو الذى طيلة حياتها كان الاب كان الحنان عليه
كيف تحسه زوج لها , كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الاستفهام هو السبيل ان التعجب ليس الا تعبير قليل لموقف لا يصفه تعجب انما يلعنه العقل من التصديق .
ما هو الحل الذى سترضى به تللك المسكينه , والتى ستفعله ,
هل الهرب منه وهى التى ليس لها من الاهل ولا تعلم من مصر كلها الا هو
او بالاحرى فى حياتها كلها الاهذا الرجل الذئب ام ترضى بالزواج منه ولكن كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اتتزوج والدها !!!!!!!!!!
للأمانه الشديدة انا لا اعرف كيف انهى تللك القصة ؟ لا اعرف ان اضع نهايه لها ؟
لا اعرف نهايه لها ؟

اذا  أعجبك الموضوع لا تنسى المشاركة مع أصدقائك بالنقر على: أعجبني


0 التعليقات to “غدر الذئاب”

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
 

المتابعون

Copyright © 2012 | تعريب : قوالبنا للبلوجر | تصميم : Blogger Templates